د : محمود حامد عبدالرازق

الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى 829894
ادارة المنتدي الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

د : محمود حامد عبدالرازق

الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى 829894
ادارة المنتدي الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى 103798

د : محمود حامد عبدالرازق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dr :- Mahmoud Hamed Abdelrazik

♥️♥️♥️ مرحباً بكم في المنتدى الرسمي للدكتور محمود حامد عبدالرازق ••• جامعة جنوب الوادي - قسم الإقتصاد ♥️♥️♥️

    الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى

    د/محمود حامد
    د/محمود حامد
    Sovailor
    Sovailor


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 05/11/2011
    الموقع : www.mahmoudhamed.webs.com

    الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى Empty الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى

    مُساهمة  د/محمود حامد الأحد نوفمبر 20, 2011 12:49 pm

    الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى Oou_ou10



    الزكاة ودورها فى علاج الركود الاقتصادى



    مقدمة البحث

    يُعتبر الركود الاقتصادى مشكلة يعانى منها كثير من بلدان العالم ، والدول الإسلامية باعتبارها عضو فى المجتمع الدولى ، لم تفلت من الركود الاقتصادى ، وقد تعددت وجهات النظر والأراء حول أبعاد المشكلة والحلول المطروحة لعلاجها ، وأصبحت وطأتها ثقيلة تحول دون تمكن حكومات تلك الدول من القيام بواجبها للتخلص من مشكلة الركود الاقتصادى ، إلا أنها لم تتوصل حتى الآن إلى حلول جذرية لمشكلاتها الاقتصادية ؛ بل إن بعض الأساليب التى تلجأ إليها بعض الحكومات المعاصرة لمعالجة مشكلة الركود الاقتصادى لم تزد المشكلة إلا تعقيداً ، ولم تزد الحالة الاقتصادية المتردية فى بعض هذه الدول إلا سوءً ؛ لبعدها عن الهدى الإلهى الحكيم الذى جاء رحمة للعالمين وتِبياناً لكل شئ ، ولبعدها عن تطبيق فريضة الزكاة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى .

    لقد تَّضمن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من القواعد الاقتصادية العامة ، فى تحصيل الزكاة وزيادة الموارد منها ثم توزيعها و إنفاقها ، والتى يمكن بناءً عليها وضع التشريعات والحلول المناسبة لمشكلة الركود الاقتصادى ، وذلك مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى : ( وَأقِيموا الصَلاةَ وَءَاتُوا الزَكاة وَمَا تُقدموا لأنفسِكُم مِن خَير تجدوهُ عِندَ اللهِ إنَّ اللهَ بِمَا تعمَلونَ بَصِيرٌ ) ، وقوله تعالى فى الحث على البذل فى سبيل الله وابتغاء مرضاته : ( مَن ذا الذى يُقرضُ اللهَ قرضاً حَسَناً فيضَاعِفهُ لهُ أضْعَافاً كثِيرة واللهُ يَقبضُ وَيَبصُطُ وإليهِ تُرجَعُونَ ) ، وقوله تعالى فى وجوب صون الأموال من عبث السفهاء : ( ولا تُؤتوا السفهاءَ أموالكم التى جعل اللهُ لكم قياماً وَارْزقوهم فِيها وَاكسُوهُم وَقولوا لهُم قولاً مَعرُوفاً ) ، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ، وغير ذلك من النصوص القرآنية الحكيمة والآحاديث الشريفة التى تضمنت قواعد اقتصادية عامة ، يستطيع المختصون بالنواحى الاقتصادية والفقهاء ، الاقتباس من نورها وتطبيقها فى معالجة مشكلة الركود الاقتصادى ، وغيرها من المشكلات التى تواجة الدولة الإسلامية .

    وبناء على ما تقدم فإننى أقدم هذه المحاولة المتواضعة ، لعلها تسهم فى إلقاء بعض الضوء على جوانبها الدقيقة والمتشعبة { الزكاة ودورها فى علاج مشكلة الركود الاقتصادى } .

    مشكلة البحث

    تُعتبر مشكلة الركود الاقتصادى فى الوقت الراهن إحدى المشكلات الهامة التى تواجة معظم الدول بصفة عامة ، والاقتصاد المصرى بصفة خاصة ؛ على الرغم من اختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والسياسية ، حيث تؤكد البيانات والإحصاءات الخاصة بالأداء الاقتصادى خطورة مشكلة الركود الاقتصادى ، سواء من حيث الحجم ، أو الآثار المباشرة والغير مباشرة على الرفاهية الاقتصادية ، حيث يحتل موضوع الركود الاقتصادى أهمية كبيرة ، وخاصةً فى ظل التطورات التى تمر بها اقتصاديات الدول . ففى الاقتصاد المصرى مثلاً ، نجده مر بتطورات عديدة فى السنوات السابقة ، فنجده فى الستينيات كان السائد حين ذاك التطبيق الاشتراكى فى كل شئ ، ثم كان سائداً فى السبعينيات ، وتحديداً بعد حرب العاشر من رمضان العظيم ( السادس من أكتوبر ) بداية الانفتاح الاقتصادى . ومع ارتباط الدولة وتحملها عبء الدعم والتوظيف ، أدى ذلك إلى تراجع الإيرادات العامة من ناحية ، وتزايد العجز فى ميزان المدفوعات ، مع تزايد العجز فى الموازنة العامة للدولة بمعدلات متزايدة ، نتيجة تنفيذ برامج فى مجالات الدفاع والتوظيف و الدعم و توفير الخدمات العامة والإنتاجية . ونتيجة لزيادة الفجوة بين الاستثمارات و الإدخارات ، مع العجز فى ميزان المدفوعات ، أدى كل ذلك إلى تراجع فى معدلات النمو الاقتصادى ، وتباطؤ النمو فى الاستثمارات ، مع تراكم الإدخار المحلى ، و تراكم رأس المال المحلى ، وانخفاض معدل التوظيف ، كل ذلك أدى إلى التدهور فى حالة الأداء الاقتصادى .

    ومن هنا فإن موضوع الركود الاقتصادى ، من الموضوعات التى تستحق البحث والدراسة المتأنية الدقيقة ، لأن مشكلة الركود الاقتصادى نالت وما تزال ، إهتمام الدول فى الوقت الراهن ، فضلاً عن أنها يشعر بها معظم المواطنيين .

    ولذا أصبحت مشكلة الركود فى مصر تمثل تحدياً لمحاولات التنمية بأبعادها المختلفة ، وتحاول الدولة احتوائها بكافة الطرق والوسائل ، ورغم ذلك تكون هناك صعوبة وضع سياسة لعلاج مشكلة الركود الاقتصادى ، لما يتسم به الاقتصاد المصرى من عدم استغلال الموارد المادية التى تخصص لذلك 0

    لهذا تسعى هذه الدراسة للتعرف على أبعاد مشكلة الركود الاقتصادى ، وتفكيك مكوناتها بغية الوصول إلى حل ، يقودنا إلى وضع علاج لها بغرض القضاء عليها ، أو التخفيف منها ، و سأحاول فى بحثى هذا ، وضع سياسة لمعالجة مشكلة زيادة معدلات الركود الاقتصادى فى مصر من خلال دور الزكاة فى حل تلك المشكلة .

    فرضية البحث
    سيتم فى هذه الدراسة اختبار مدى صحة أو خطأ الفرضية التالية :
    - تستطيع الزكاة كأداة من أدوات النظام المالى الإسلامى الاضطلاع وبكفاءة عالية بعلاج مشكلة الركود الإقتصادى و التقليل من حدته .

    هدف البحث
    اختبار صحة الفرضية السابقة عن طريق تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية التالية :
    1- معرفة مشكلة الركود الاقتصادى بكل جوانبها ، وما تسببه من مشكلات فرعية ، لها أثرها على المجتمع بكل فئاته وطبقاته ، وكذلك ما يتعلق بها من آثار اقتصادية مباشرة وغير مباشرة .
    2- تناول مشكلة الركود الاقتصادى فى مصر ، والوقوف على أسبابها المختلفة ، والتعرف على طبيعتها بهدف التوصل إلى أسباب نشأتها فى مصر ، ومدى تطورها وتأثيرها على التنمية الاقتصادية .
    3- التوصل إلى أفضل الوسائل والسبل والسياسات التى تمكن الاقتصاد عامةً والمصرى خاصةً من الاستثمار الأمثل لموارده البشرية والاقتصادية ، لمواجهة وحل مشكلة الركود الاقتصادى ، من خلال دور الزكاة فى تحريك عجلة النمو الاقتصادى .

    منهج البحث
    1- لقد قمت بعرض مباحث الرسالة معتمداً على المنهج الاستقرائى الوصفى ، فى جمع المادة العلمية بشكل يجمع بين القديم والحديث ، من خلال عرض مجهودات علماءنا القدامى والمحدثين ، والربط بين الفقة الإسلامى والمشكلات الاقتصادية المعاصرة ، وتارةً أخرى على المنهج الاستنباطى للكشف عن مشكلة الركود الاقتصادى ، ومعرفة أسبابها فى محاولة للإسهام فى إيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلة .




    خطة البحث
    تناولت الموضوع فى مقدمة وثلاثة فصول وذلك على النحو التالى :

    الموضوع محتـــــواه

    المقدمـة التعريف بمشكلة الركود الاقتصادى .
    الفصل الأول الـزكـاة .
    الفصل الثانى مشكلة الركود الاقتصادى .
    الفصل الثالث علاج الركود الاقتصادى .
    الخاتمـة ملخص البحث والنتائج والتوصيات .
    الملاحق ما وُفقت إلى جَمعهِ من آيات الزكـاة حسب ترتيبها فى المصحف ، بحسب أنواعها من زكاة وصدقة وإنفاق وإحسان وقرض حسن وغيرها ، وبينتها بحسب الآيات التى ذكر فيها إيتاء الزكاة ، والآيات التى ذكر فيها الصدقة ، وصولاً إلى الآيات التى ذكر فيها عدم قبول الإنفاق والزكاة من المنافقين .
    المراجع ما استعنت به فى هذا البحث .

    •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


    لتحميل البحث كاملاً


    إضغــــط هـــنا

    •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:42 am